مجلة "التايم" الأمريكية تختار البابا فرنسيس شخصية العام 2013
|
|
اختارت مجلة الـ"تايم" الأميركية، اليوم الأربعاء، البابا فرنسيس شخصية العام 2013 معتبرة أنه خلال تسعة أشهر أمضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية أصبح صوتاً جديداً للضمير.
وقالت مديرة تحرير المجلة نانسي غيبس "نادراً ما اجتذبت شخصية جديدة على الساحة العالمية مثل هذا الاهتمام بهذه السرعة - من الشبان والمسنين المؤمنين وغير المؤمنين".
مضيفة: "أنه برغم هذه الفترة البسيطة التي استلم فيها منصبه في الكرسي الرسولي إلا أنه ظهر للعالم ليس كرجل سلطة وإنما أظهر لهم تعاطفه في كثير من المواقع، فظهر مرة يقبل رجلاً مشوهاً ومرة أخرى وهو يغسل قدمي إمرأة مسلمة، ولهذا فقد وضع نفسه في مكان وجه من خلاله اهتمام العالم إلى كثير من القضايا مثل الفقر والظلم والجوع وغيرها
وأشارت إلى قوله إن "مهمة الكنيسة هي مداواة الجراح لا أن تصبح شرطة دينية".
ويُعرف البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي بيرغويو، بتواضعه الشديد، وكذلك قدراته الإدارية العالية، كما أنه رجل "شديد الإيمان"، كما كان متوقعاً قبل اختياره في منصب البابا الجديد للفاتيكان. كما ألغى البابا بعد تعيينه الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية، على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".
وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات.
وأضافت المجلة لقباً جديداً للبابا الأرجنتيني، الذي حصل على عدة ألقاب سابقة، منها "أول بابا غير أوروبي" في العصر الحديث، وأول "أسقف روما من أمريكا الجنوبية"، كما أنه أول راهب "يسوعي" يتم انتخابه لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية.
وفي أول ظهور له بعد اختياره للبابوية، كسر البابا فرنسيس التقاليد، عندما دعا ما يقرب من 150 ألف شخص تجمعوا في ساحة القديس بطرس، إلى الصلاة من أجله، بدلاً من أن يمنح بركاته لحشود المصلين.
ولد البابا فرنسيس، البالغ من العمر 76 عاماً، في بيونس أيرس بالأرجنتين، في 17 كانون الأول من عام 1936، وهو ابن مهاجر إيطالي، وتخصص في الكيمياء، قبل أن يتحول إلى الرهبنة. واختار البابا اسم فرنسيس تأسياً بالقديس فرنسيس الأسيزي، المدافع عن الفقراء والبساطة والسلام.
|
|
|
.
|
|
|
.
|
إحصائية عن الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط
|
|
|
|
دعا البابا بندكتس الأساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط إلى مؤتمر في الفاتيكان يستمر أسبوعين بدءا من العاشر من تشرين الأول لمناقشة مصير الأقليات المسيحية في المنطقة حيث يتعرض البعض للصراع أو التمييز أو المصاعب الاقتصادية أو التوتر الطائفي
ومع انتشار الهجرة تضاءلت المجتمعات المسيحية في كثير من أنحاء المنطقة التي ولد فيها دينها. وفيما يلي تقديرات لأعداد المسيحيين الذين ما زالوا يعيشون في بلدان الشرق الأوسط:
تركيا - 85 ألف مسيحي (قرابة 0.2 في المائة من السكان) من بينهم 20 ألف كاثوليكي ينتمون إلى الكنائس الأرمنية والسريانية والكلدانية
لبنان - 1.5 مليون مسيحي (زهاء 35 في المائة من السكان) ثلثاهم تقريبا كاثوليك ينتمون إلى الكنائس المارونية والرومية والسريانية والأرمنية
إسرائيل - 150 ألف مسيحي (نحو 2 في المائة من السكان) من بينهم 85 ألف كاثوليكي ينتمون إلى الكنيستين اللاتينية والروم الملكيين
الأراضي الفلسطينية - 50 ألف مسيحي (ما يقرب من 0.8 في المائة من السكان) من بينهم 17 ألف كاثوليكي لاتيني
مصر - ثمانية ملايين مسيحي (حوالي عشرة في المائة من السكان) من بينهم 250 ألف قبطي كاثوليكي
الأردن - 150 ألف مسيحي (قرابة 2.4 في المائة من السكان) أغلبهم من الروم الأرثوذكس لكن من بينهم: الروم الملكيين الكاثوليك واللاتين والسريان الأرثوذكس والأقباط الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس والبروتستانت
سوريا - 850 ألف مسيحي (زهاء 4.5 في المائة من السكان) من بينهم زهاء 400 ألف كاثوليكي ينتمون إلى الكنائس السريانية والروم الملكيين والمارونية والكلدانية والارمنية
العراق - 850 ألف مسيحي (قرابة ثلاثة في المائة من السكان) من بينهم 400 ألف كاثوليكي اغلبهم كلدانيون وسريانيون. وفر كثير من المسيحيين من البلاد أو نزحوا داخلياً منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003
إيران - 135 ألف مسيحي (قرابة 0.3 في المائة من السكان) من بينهم 20 ألف كاثوليكي أغلبهم كلدانيون
|
|
Copyright ©2004 جميع الحقوق محفوظة كنيسة مار الياس فسوطة
|
|
|
|
|
|